الأم مدرسة إذا أعددتأعددت شعبا طيب الأعراق
إن عيد المرأة يمثل فرصة للتذكير بأن المرأة هي نصف المجتمع..
ويعد هذا اليوم أيضًا فرصة للمجتمع لتقديم الدعم والتقدير للمرأة ودورها العظيم في التنمية والتقدم، ولإبراز أهمية التعاون بين الرجال والنساء لتحقيق أهداف مشتركة.
ومن المهم التذكير بأن الاحتفال بعيد المرأة ليس فقط يومًا للإحتفال وإعطاء الهدايا، بل هو يوم للتفكير والعمل نحو تحسين الحياة للنساء في جميع أنحاء العالم.
وفي الواقع، فإنه ليس كافيًا أن نحتفل بالمرأة في يوم واحد فقط، بل يجب أن يكون تكريمها ودعمها جزءًا من الحياة اليومية للجميع.
يجب أن يتم تشجيعها على تحقيق أهدافها وتطوير مهاراتها.
ولكن هناك العديد من التحديات التي تواجهها المرأة في مجتمعاتنا، بما في ذلك تحديات العنف بأشكال المختلفة والتحيز والتمييز والفقر وغيرها من العوائق التي تحول دون تحقيق كامل إمكانياتها وإسهامها في المجتمع.
لذلك، يجب على المجتمع أن يسعى إلى تعزيز الوعي بقضايا المرأة وتعزيز حقوقها وتحسين حالتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ويمكن للجميع المساهمة في ذلك، سواء كان ذلك من خلال التطوع للعمل مع منظمات المجتمع المدني المختصة بحقوق المرأة، أو دعم النساء المقيمات في المناطق الريفية والفقيرة، أو المساهمة في توفير الدعم المالي للنساء الراغبات في العمل الحر أو تطوير مهاراتهن.
وبالنسبة للنساء أنفسهن، فإنه يجب عليهن أن يعملن على تطوير مهاراتهن وتعلم المزيد عن حقوقهن وكيفية الوصول إليها، وأن يسعين لتحقيق أهدافهن والمساهمة في تنمية المجتمع.
في النهاية، فإن عيد المرأة هو يوم للاحتفال بالمرأة وتقدير دورها الحاسم في المجتمع،، ولكنه أيضًا يوم للتفكير والعمل نحو تحقيق العدل بين الجنسين وتحقيق التنمية المستدامة.